كيف يمكن القضاء على رائحة الفم الكريهة

رائحة الفم الكريهة

تعتبر رائحة الفم من المشاكل التي يعاني منها عدد كبير من الناس، وتعتبر البكتيريا المنشأ الرئيسي لها والتي تعيش داخل الفم، وتتواجد على الجزء الخلفي من اللسان والذي يعتبر المكان الأنسب لنموها نظراً لملائمة الظروف من مكان دافئ ورطب، ويعتبر هذا السبب المباشر لظهور رائحة الفم، وتكثر هذه الرائحة في فترات الصباح إذ لا تكون والتي لا تنتج عن الإصابة بمشاكل صحيّة بل نتيجة جفاف الفم، فالمعروف أنّ الفم يتوقف عن إفراز اللعاب خلال فترة النوم والذي يقوم بغسل الفم من الغذاء المتحلّل والمتبقّي في الفم أثناء النهار، فتتغذّى البكتيريا على بواقي الطعام مسببه ظهور الرائحة المزعجة.

ماهي اسباب رائحة الفم الكريهة

تتعدّ الأسباب التي تلعب دوراً في ظهور رائحة كريهة للفم ومن أبرزها:

• التهابات في الفم كأمراض اللثة.
• كما يمكن أن ينتج عن عوامل خارجية كتناول البصل، الثوم، وتدخين السجائر.
• عدم استخدام الفرشاة والخيط لتنظيف الأسنان باستمرار، أو تنظيفها سريعاً مما يترك بقايا الطعام على الأسنان الأمر الذي يتسبّب في تسوّسها.

ماهو علاج رائحة الفم الكريهة

هناك طرق عديدة متبعة في التخلّص من رائحة الفم الكريهة ومنها:

• تنظيف اللسان: تحتي عضلة اللسان على عدد كبير من البكتيريا والخلايا الميتة إضافة لبواقي الطعام، لهذا يعتبر تنظيف اللسان ضروريّاً للعلاج وذلك من خلال استخدام غسول الفم، وتنظيف اللسان بالفرشاة الخاصة به، تجنباً للإصابة بالالتهابات.
• غسل الفم بالماء باستمرار: عليك أن تعود نفسك على غسل فمك بالماء بعد كل وجبة طعام سواء أكانت هذه الوجبة دسمة أو قليلة الدسم، وسواء أكان ما أكلته قالب حلوى أو شوكولاتة، فعند قيامك بغسل فمك بالماء بعد كل وجبة تأكلها تقوم بتنظيفه من البكتيريا أوّلاً بأوّل.
• استخدم خيط الأسنان: قم باستخدام خيط الأسنان مرة كل يوم وذلك لتتمكن من الوصول إلى البكتيريا المتركزة بين الأسنان التي قد لا تصل إليها فرشاة الأسنان وهذا يقي من الإصابة بالتهاب اللثّة ومن خروج رائحة للفم .
• الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C فهو مضاد قويّ لنموّ البكتيريا وتكاثرها.
• العلكة: يحفّز تناول العلكة الفم على إفراز اللعاب والذي يعتبر أحد الوسائل المعدة لمحاربة البكتيريا من خلال غسل الفم بشكل متكرّر وتخليصه من بواقي الأطعمة.
• الإقلاع عن التدخين: يلعب الدخان دور كبير في إلحاق الضرر بصحة الأسنان واللثة فيتسبب في التهابها وإتلافها وتغيّر لونها للأسود وجعلها تبدو بمظهر غير جميل وخروج رائحة كريهة منها.